Шелк дурар
سلك الدرر
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
Место издания
دار ابن حزم
لا تحصيها براعة حاسب ولا مداد كاذب إلى نسبة إلى الفاروق تنتهي ونفس عن استيفاء المكارم لا تنتهي فعطر الله تلك الروح بالنفحات الربانية وانزلها في المحل الاسني من الفراديس الجنانية وخلفه هذا خير خلف كما ان سلفه نعم سلف وله من الشعر ما هو واضح الدلائل إلا أن أبيات قصائده قلائل أنتهى مقاله ومن شعره قوله
بادرتني سواجع الالحان ... وحبتني بنشر بشر التهاني
مذ رأتني مغري بحفظ عهود ... سالفات جنيت منها التداني
وادبرت سلافة الصفو صرفًا ... فازدرينا بها بنات الدنان
ان يومًا يمضي بغير نصاب ... ليس عندي يعد في الازمان
وعجيب بأن يكون المعنى ... غير صب مكابد الاشجان
لا أرى صحوة لمخمور وجد ... أسكرته مدامة الاجفان
يا خليلي عرجًا بعناني ... نحو أرض بها تركت جناني
وقفا بي على الرياض صباحًا ... واسألاها عن الغواني الحسان
واغنما فرصة الزمان فما التس ... ويف الامطية الحرمان
بسوى من بجلق من صحأبي ... ولداني بالله لا تذكراني
كلما هزني الغرام اليهم ... أصبح الوجد آخذ بعناني
ان لي بينهم غزالًا شرودًا ... من ظبي النير بين رخص البنان
صال باللحظ بين فتك وسفك ... بفؤاد أقسى من الصوان
لا وعهد الاحباب لست بسال ... مذهبي في الهوى رأى ابن هاني
مراده بقوله رأى ابن هاني قول المذكور
سأبكي عليكم مدة العمر انني ... رأيت لبيدًا في الوفاء مقصرا
بيد أني أرجو الخلاص بمدحي ... والنجائ لوارث النعمان
من به قرت العيون ونالت ... ما عنت من كل قاص ودان
واستثارت فيه دمشق وطابت ... واكتست فيه حلة الرضوان
بقدوم قد قارنته سعود ... انقذتنا من صولة الحدثان
وتباشير انسه قد اذاعت ... نشر عرف الهنا بكل مكان
لوذعي يصبو بصائب فكو ... ما توارى في غيهب الاذهان
ما جد كل ما جد من علاه ... يرتقي فوق هامة الاقران
ذو بنان تجري بعشرة انها ... ر من فيض جودهن اليدان
خير مستودع كنوز علوم ... نورت صدره بآي المثاني
1 / 120