32

Оружие верующего в молитве и поминании

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Исследователь

محيي الدين ديب مستو

Издатель

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Номер издания

الأولى

Год публикации

1414 AH

Место издания

دمشق وبيروت

Жанры

Суфизм
بِخَير أَعمالكُم وأزكاها عِنْد مليككم وأرفعها فِي درجاتكم وَخير لكم من إِنْفَاق الذَّهَب وَالْوَرق وَخير لكم من أَن تلقوا عَدوكُمْ فتضربوا أَعْنَاقهم ويضربوا أَعْنَاقكُم) قَالُوا بلَى قَالَ (ذكر الله) قَالَ معَاذ بن جبل مَا شَيْء أنجى من عَذَاب الله من ذكر الله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد ٤٩ - وَعَن ثَوْبَان ﵁ قَالَ لما نزلت ﴿وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة﴾ التَّوْبَة ٣٤ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي بعض أَسْفَاره فَقَالَ بعض أَصْحَابه أنزلت فِي الذَّهَب وَالْفِضَّة لَو علمنَا أَي المَال خير فَنَتَّخِذهُ فَقَالَ (أفضله لِسَان ذَاكر وقلب شَاكر وَزَوْجَة مُؤمنَة تعينه على إيمَانه) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حَدِيث حسن ٥٠ - وَعَن أنس بن مَالك ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا) قَالُوا وَمَا رياض الْجنَّة قَالَ (حلق الذّكر) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث ثَابت عَن أنس ٥١ - وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (من صلى الْفجْر فِي جمَاعَة ثمَّ

1 / 59