Оружие верующего в молитве и поминании

Ибн Мухаммад Таки ад-Дин Ибн Имам d. 745 AH
217

Оружие верующего в молитве и поминании

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Исследователь

محيي الدين ديب مستو

Издатель

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Номер издания

الأولى

Год публикации

1414 AH

Место издания

دمشق وبيروت

Жанры

Суфизм
الْعَفو الرؤوف مَالك الْملك ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام المقسط الْجَامِع الْغَنِيّ الْمُغنِي الْمَانِع الضار النافع النُّور الْهَادِي البديع الْبَاقِي الْوَارِث الرشيد الصبور) وَقَالَ غَرِيب حَدثنَا بِهِ غير وَاحِد عَن صَفْوَان بن صَالح وَلَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث صَفْوَان بن صَالح وَهُوَ ثِقَة عِنْد أهل الحَدِيث وَقد رُوِيَ من غير وَجه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ وَلَا نعلم فِي كثير شَيْء من الرِّوَايَات ذكر الْأَسْمَاء إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه أَيْضا ذكر الْأَسْمَاء وَقَالَ قَالَ زُهَيْر فَبَلغنَا عَن غير وَاحِد من أهل الْعلم أَن أَولهَا يفتح بقول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَله الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لَا إِلَه إِلَّا الله لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِذكر الْأَسْمَاء وَرِوَايَة الْحَاكِم مثل رِوَايَة التِّرْمِذِيّ سَوَاء وَقَالَ هَذَا حَدِيث قد خرجاه فِي الصَّحِيحَيْنِ بأسانيد صَحِيحَة دون ذكر الْأَسْمَاء فِيهِ وَالْعلَّة فِيهِ عِنْدهمَا أَن الْوَلِيد بن مُسلم تفرد بسياقه بِطُولِهِ وَذكر الْأَسْمَاء فِيهِ وَلم يذكرهَا غَيره وَلَيْسَ هَذَا بعلة فَإِنِّي لَا أعلم اخْتِلَافا بَين أَئِمَّة الحَدِيث أَن الْوَلِيد بن مُسلم أوثق وأحفظ وَأعلم وَأجل من أبي الْيَمَان وَبشر بن شُعَيْب وَعلي بن عَيَّاش وأقرانهم من أَصْحَاب شُعَيْب ثمَّ نَظرنَا فَوَجَدنَا الحَدِيث قد رَوَاهُ عبد الْعَزِيز بن حُصَيْن عَن أبي أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ بن حسان جَمِيعًا عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ بِطُولِهِ الإحصاء هُوَ الْحِفْظ كَمَا تقدم ذكره فِي بعض طرق الحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ القدوس من الْقُدس وَهُوَ الطَّهَارَة والنزاهة وَمَعْنَاهُ فِي وَصفه تَعَالَى يعود إِلَى اسْتِحَالَة النقائص والتنزيه عَن الْآفَات وَالضَّم فِيهِ أَكثر وَيُقَال أَيْضا بِالْفَتْح

1 / 258