وصله الله، ومن قطعني قطعه الله» (١).
وعن عبد الرحمن بن عوف ﵁ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «قال الله ﷿: أنا الرحمن، وأنا خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بَتَتُّهُ» (٢).
وعن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «الرحم شجنة، من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلتُه، ومن قطعك قطعتُهُ» (٣).
وعن عائشة ﵂ عن النبي ﷺ قال:
_________
(١) مسلم، كتاب البر والصلة، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (٤/ ١٩٨١) برقم ٢٥٥٦.
(٢) البخاري في الأدب المفرد، باب فضل صلة الرحم (ص ٣٣)، برقم ٥٣، بلفظه، وأبو داود، في كتاب الزكاة، باب في صلة الرحم (٢/ ١٣٣) برقم ١٦٩٤، والترمذي، وصححه في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في قطيعة الرحم (٤/ ٣١٥)، برقم ١٩٠٧، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم ٥٢٠، وصحيح الأدب المفرد (ص ٤٩).
(٣) البخاري، كتاب الأدب، بابٌ: من وصل وصله الله، برقم ٥٩٨٨.