============================================================

الأجله، المكرم ، أمير الأمراء ، شرفالمعالى ، عز الملك ، منتجبالدولة وغرسها، د11س* ذى السيفين ، أبي الحسناحمد بن الأجل ، الأوحد ، أمير الأمراء ، عمدة الخلافة، شرف المعالى ، تاج الدولة ، سيف الامام ، المظفرفى الدين ، نظام المؤمنين ه نه أبي الحسن على بن محمد بن على الصليحى ، سلمه الله وحفظه ، وأعانه ونصره .

سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله ان يصلى على جده محمد، خاتم النبيين ، حروسيد المرسلين، وعلى آله الطاهرين ، الأمة المهديين ، وسلم تسليما .

آما بعد : فالحمد لله الوسيع إحسانا ، الرفيم شأنا ، الباهر برهانا ، المنزه عن أن

له تطلق الفكر(1) نحوه عيانا ، فضلا أن يحرك الذكر به لسانا ، القائل في كتابه الذى ضمنه تفصيلا لكل شىء وتبيانا : (ومن قتل مظلوما فقد جعلن (325) لوليه سلطانا 17 - 33).

يحمده أمير المؤمنين ربا (ب) يرد المغلوب غالبا ، والمطلوب طالبا ، والمقهور قاهرا ، والمقدورعليه قادرا ، يتدارك بالغوث قوما مؤمنين لقلوبهم بالإيمان ربطوا وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا ، ويشكر له أن قمع الطاغى الذى يوليه وسيف دولته - فجعه ، فهوى به في قعر الجحيم كما عرج بوليه إليه - ورفعه ،

ويسأله أن يصلى على جده الرفيع عماد مجده ، محمد المبعوث بشيرا ونذيرا إلى غوره

ونجده ، وعلى وصيه على بن آبى طالب سيف شريعته ، والمفزع يوم الفرع لتابعيه

وشيعته، وعلى الائمة من ذريته عصرة الألباب، وورثة المنير والمحراب، والمؤيدين بالحكمة

وفصلالخطاب ؛ وأنهعرضبحضرة أمير المؤمنين كتابك كتابخير خلف لخير سلف نبت فى منبت الولاء والبراء ، وغذى من شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وعنى به إمام زمانه فى الإنماء والإنشاء ، يقوم لسماء مجده بالازدراع سامكا ، وينزله وهو صبي (326) من الإصطناع منزلا مباركا ، حتى إذا حان أن يبدأ استكماله ، (1) في الاصل . الفكرة .

(ب) كتيها فى الاصل ، بدون نقط .

193

Страница 72