188

Аль-Сиджиллят аль-Мустансириййа

السجلات المستنصرية

Жанры

============================================================

ملاقاتك للجم الغفير الذين قاموا لمشاقاتك فيها بقاصمة الظهر قتلا وأسرا، وتشريدهم فى البلاد برعا وبحرا ، فحمد الله تعالى على ما عوده والاتمة من آبائه قبله - صلوات الله عليهم أجمعين - من النصر العزيز، والفتح المبين ، ودعا لك وللمؤمنين الذين اووا ونصروا بما هو مسموع ، وإليه سبحانه مرفوع ، ويحتاج أن تعلم ايها

المك الأجل ، المنصور، أدام الله علوك أن الذى نالك والاولياء عندك شرر من ارفتنة من عندنا إليكم تطايرت ، وأحوال تصعبتوتعاسرت،ومعلوم ان القلب إذا ألمت به الجوارح كلها إختلت (1) الاعضاء جميعها ، ولقد كادت الفتنة تنشا ف دياركم ، ما دامت بحضرة الإمامة ناشيا جسمها، قاتلا سمها ، فلما كشف الله تعالى س ابلوى ، وأعاد الحال إلى الحسينى، بعد الإمتحان الذىقال تعالى فيه: ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين (316) منكم والصابرين ونبلو أخباركم 47 - 31)، القت السعادة عليكم شعاعها، ومدت أبواعها ،وبسطت ذراعها ، بقيام السيد، الأجل ، أمير الجيوش ، سيف الإسلام ، ناصر الإمام ، أبي النجم بدر المستنصرى - آدام الله قدرته ، وأعلى كلمته - لقطع شأفة الذين هموا بإطفاء نور الله ، وخراب المساجد التى س ذكر فيها اسمه ، فنصره(ب) الله عليهم نصرا عزيزا ، وبوأه من كنفه حرزا حريزا ، وأرسل الله على مخالفى الدولة بسيفه(ت) شواظا من نار ونحاس ، ورماهم ف ربقة ذلكوانتحاس، وكان الله قويا عزيزائثم كان من إلتفاته إلى تسديد الامور،

وطلب صلاح الجمهور ، ماهز رأى أمير المؤمنين لأن ينصبه منصب آبيه : الامام الظاهر لإعزاز دين الله - قدس الله روحه ، وصلى عليه - وأن ينوط به ما دون سريرملكه، ومقعد خلافته شرقا وغربا، وبعدا وقربا ، وأن يجعل المقبول من قبله ، والمرذول من استرذله ، شم كان من استفتاح عمله أن نظر فى أمر الحرمين (جه (1) في الأصل . واختلت .

(ب) في الأسل . فنصره .

(ت) فى الأصل . يسفيه م (ث) بقصد مكة والمدينة ، وهلما اللذان امتد اليهما سلطان الأمويين والمباسيين .

152

Страница 67