Сихах тадж аль-луга
الصحاح
Исследователь
أحمد عبد الغفور عطار
Издатель
دار العلم للملايين
Номер издания
الرابعة ١٤٠٧ هـ
Год публикации
١٩٨٧ م
Место издания
بيروت
وتجيب: بطن من كندة، وهو تجيب بن كندة بن ثور.
فصل الحاء
[حبب] الحبة: واحدة حَبَّ الحنطة ونحوِها من الحبوب. وحَبَّة القلب: سُويداؤه، ويقال ثمرته وهو ذاك. والحبة السَوداء والحبة الخضراء. والحبة من الشئ: القطعة منه. ويقال للبرد: حب الغمام، وحب المزن، وحب قر. ابن السكيت: وهذا جابرُ بن حَبَّةَ: اسم للخبز، وهو معرفةٌ. والحِبَّةُ بالكسر: بزور الصحراء مما ليس بقوتٍ. وفي الحديث: " فينبُتونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَيْلِ "، والجمع حِبَبٌ. والحُبَّةُ بالضم: الحُبُّ، يقال: نَعمْ وحُبَّةً وكرامةً. والحُبُّ: الخابيةُ، فارسيٌّ معربٌ، والجمع حِبابٌ وحببة.
= الوليد رثى بهذا الشعر عثمان بن عفان رضى الله عنه، وقاتله كنانه بن بشر التجيبى. وأما قاتل على رضى الله عنه فهو التجوبى. ورأيت في حاشية ما مثاله: أنشد أبو عبيد البكري ﵀ في كتابه فصل المقال، في شرح كتاب الامثال: هذا البيت الذى هو ألا إن الخ. لنائلة بنت الفرافصة بن الاحوص الكلبية، زوج عثمان رضى الله عنه، ترثيه، وبعده: ومالى لا أبكى وتبكى قرابتي * وقد حجبت عنا فضول أبى عمرو والرواية في البيت: " قتيل التجيبى ". والثلاثة: رسول الله ﷺ، وأبو بكر، وعمر رضى الله عنهما.
والحب: المحبة، وكذلك الحب بالكسر. والحِبُّ أيضًا: الحبيب، مثل خِدْنٍ وخَدِينٍ. يقال أحبّه فهو مُحَبٌّ. وحَبَّه يَحِبُّه بالكسر فهو محبوب. قال الشاعر (١): أحب أبا مروان من أجل تمره * وأعلم أن الرفق بالمرء أرفق (٢) * ووالله لولا تمره ما حببته * ولا كان أدنى من عبيد ومشرق (٣) وهذا شاذ لانه لا يأتي في المضاعف يفعل بالكسر إلا ويشركه يفعل بالضم إذا كان متعديا، ما خلا هذا الحرف. وتقول: ما كنت حبيبا، ولقد حَبِبْتَ بالكسر، أي صرت حَبيبًا. الأصمعي: قولهم حُبَّ بفلان، معناه ما أحبه إلى. وقال الفراء: معناه حبب بضم الباء، ثم أسكنت وأدغمت في الثانية. قال ابن السكيت في قول ساعدة:
(١) هو عيلان بن شجاع النهشلي. (٢) في اللسان: وأعلم أن الجار بالجار أرفق * وفى الاقتضاب ص ٢٨٣: وأقسم لولا تمره ما حببته * وكان عياض منه أدنى ومشرق (٣) كذا بالاقواء. ورواه المبرد: وكان عياض منه أدنى ومشرق * ولا إقواء في هذه الرواية.
1 / 105