. . . . . . ﷺ، في ذم ذلك. . . . . اللَّه ﵎ لمن نظر فيها وَتدبرها. . . . . . . . من مداهنة وَمخادعة. . . . . مذمومة. . . . . . نفاق. . . . . . هو الذي يخرج منه كثيرا، وَيدخل فيه كثيرا، وَيقال بل هو الذي قد أعده للخروج ليتفلت به إِذَا أريد اصطياده، وَذاك أنه يحفره وَيبلغ في حفره، حتى يدع منه مقدار ما يبصر منه الضوء، فإِذَا اضطر إليه فتحه وَخرج منه.
فشبه المنافق به، لأنه يدخل في الإسلام بلفظه من حيث يعلم وَيسمع، وَيخرج منه بعقده وَطويته، من حيث لا يرى وَلا يعلم، كدخول اليربوع من باب يعرف وَيرى وَخروجه من باب لا يعلم وَلا يوقف عليه.
ومما يقرب من ذلك قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ﴾ [الأنعام: ٣٥]، أي: إن قدرت أن تدخل تحت الأرض من حيث يعلم
1 / 32
لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه اتبع الله عورته، ومن اتبع
أشد الناس عذابا يوم القيامة أصحاب المائدة، وآل فرعون، والمنافقون» .
أسفل أهل النار المنافقون، الذين في الدرك الأسفل من النار»
" الإيمان هاهنا، وأشار بيده إلى لسانه، والنفاق هاهنا، ووضع يده على صدره، ولا نذكر الله إلا
اللهم جنبني منكرات الأخلاق، والأهواء، والأدواء»
اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيء الأعمال
اللهم إني أعوذ بك من النفاق، وسوء الأخلاق» قال الله تعالى: ﴿وما أصابكم يوم التقى الجمعان
كنت جالسا مع عبد الله بن أبي، فمر رسول الله ﷺ في أناس من أصحابه، فقال
كنت مع رسول الله ﷺ " في غزوة تبوك، فقال عبد الله بن أبي: ﴿لئن رجعنا إلى
لما قال ابن أبي ما قال، أتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته، فجاء فحلف ما قال،
غزونا مع رسول الله ﷺ ومعنا ناس من الأعراب، وكنا نبتدر الماء، وكان
خرجنا مع رسول الله ﷺ في سفر أصاب الناس فيه شدة، فقال عبد الله بن أبي
لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله
لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول دعي رسول الله ﷺ، فقام إليه، فلما وقف
أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي، فأخذ جبريل ﵇ بثوبه، فقال: ﴿ولا تصل على أحد
رأيت الدخان يخرج من مسجد الضرار»
المسجد الذي أسس على التقوى، فقال أحدهما: مسجد المدينة. وقال الآخر: مسجد قباء، فأتوا النبي
المسجد الذي أسس على التقوى، قال: مسجدي "
رأيت عبد الله بن أبي يشتد بين يدي رسول الله ﷺ والحجارة تنكب رجليه، وهو
مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين، في هذه مرة، وهذه مرة، لا تدري في أيهما تتبع» .
مثل المنافق مثل الشاة بين الغنمين»
مثل المنافق مثل الشاة بين الغنمين، ينطحها هذه مرة، وهذه مرة» . فقال ابن عمر: بين الربيضين،
إذا سمع من رسول الله ﷺ حديثا، أو شهد مشهدا لا يحب أن يجاوزه إلى
إذا سمع من نبي الله ﷺ شيئا، أو شهد معه مشهدا لم يقصر دونه. . . . .» وذكر
القتلة ثلاثة رجال: رجل مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى
يبعث كل عبد على ما مات عليه» . ورواه أبو معاوية، عن الأعمش مثله
اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
إن المنافق إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد أخلف» .
إن المنافق إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان»
من علامات المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان "
ثلاث في المنافق: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان "
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وزعم أنه مؤمن: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج وزعم أنه مؤمن: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
ثلاث من كن فيه فهو منافق: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، قال: فقالوا: يا
ثلاث من كن فيه كان منافقا، وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذا
آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان ".
أربع من كن فيه فهو منافق، وإن كان فيه واحدة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا
أربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا
اعتبروا المنافق بثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وذلك قول الله ﷿:
أربع من كن فيه كان منافقا خالصا: من إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم
ثلاثة من أخلاق المنافق: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمنته خانك "
ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وتصدق وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف،
ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا
﴿فما لكم في المنافقين فئتين﴾ [النساء: ٨٨]، قال " كان ناس من المنافقين وأصحاب النبي صلى
الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق»
لا يسمع النداء أحد في مسجدي هذا، ثم يخرج منه، إلا لحاجة، ثم لا يرجع إلا
من أدركه الأذان في المسجد، ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة، فهو
أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو
ما شهدهما منافق، يعني: صلاة الصبح والعشاء ". قال أبو بشر: يعني: لا يواظب
تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت
أرواح المؤمنين في الهواء أجناد مجندة تلتقي في الهواء، فتشام كما يتشام الخيل، فما تعارف
أمارة المنافق الذي لا تسؤه سيئته، ولا تسره حسنته، إن عمل خيرا لم يرجو من الله في ذلك
الشح والفحش والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من
للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلول، ولا يأتون المساجد
أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق»
أمي فاطمة اشترك في حبها الكافر والمؤمن، وإنه كتب لي: أن يحبني كل مؤمن، ويبغضني كل
لا يبغض عليا مؤمن، ولا يحبه منافق»
لو ضربت المؤمن على أنفه ما أبغضني، ولو أعطيت المنافق الذهب والفضة ما
والذي نبأ محمدا وأكرمه بالنبوة، إنك لأنت الذائد عن حوضي يوم القيامة، يذاد الرجال عنه كما
ما كنا نعرف منافقينا إلا ببغضهم عليا»
نعرف منافقينا على عهد رسول الله ﷺ ببغضهم علي بن أبي
نعرف المنافقين على عهد رسول الله ﷺ ببغضهم عليا رضي الله
ما كنا نعرف المنافقين إلا بثلاث خصال: بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، وبغض علي
حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما كفر»
لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن، ولا يحبهما منافق» .
لا يبغض أبا بكر وعمر إلا منافق»
الإيمان حب الأنصار، وإن النفاق بغض الأنصار» .
الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق» .
حب الأنصار إيمان، وبغضهم نفاق» .
لا يبغض الأنصار إلا منافق»
لا يبغضنا أهل البيت إلا منافق»
من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من نفاق» . ورواه عبد الله بن رجاء المكي،
حب الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت العشب في الماء» . وفيه عن عبد الله بن
خصلتان لا تجتمعان إلا في مؤمن، وقال: خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت، ولا فقه في
المنافق يملك عينيه، يبكي كما شاء»
ندخل على الإمام فيقضي بالقضاء جورا، فنقول: وفقك الله، وننظر إلى الرجل منا يثني عليه، فقال
نحضر الإمام فيحكم بالحكم نراه جورا، فنقول: وفقك الله، وننظر إلى الرجل منا فيثني عليه
إذا دخلنا على هؤلاء نقول ما يشتهون، فإذا خرجنا من عندهم قلنا خلاف ذلك، قال: كنا نعد ذلك
ندخل على أمرائنا، فنقول القول، فإذا خرجنا قلنا غيره، قال: كنا نعد ذلك نفاقا على عهد رسول
ندخل على سلطاننا، فنقول له ما نتكلم بخلافه إذا خرجنا من عنده، قال: كنا نعد هذا نفاقا ". قال
من ترك ثلاث جمعات متواليات من غير علة، طبع على قلبه، وهو منافق»
لا يحافظ المنافق أربعين ليلة على صلاة العشاء الآخرة، يعني: في جماعة "
الفجور كل الفجور، والنفاق، من سمع منادي الله ينادي بالصلاة والفلاح فلم
عسى الله أن يقمصك قميصا من بعدي، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه» . قالها ثلاث
أعلمت أن الله مقمصك قميصا، فأرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى
إن الله مقمصك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني» . ورواه عبد الرحمن
لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها» . حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن
يأتي على الناس زمان يستخفي المؤمن فيهم، كما يستخفي المنافق فيكم اليوم» .
يوشك أن يصلوا في آخر الزمان في مساجدهم، فلا يكون فيهم مؤمن» . قلت: يا رسول الله، ويكون فيهم
المنافقون اليوم أشر منهم على عهد رسول الله ﷺ، كانوا إذ ذاك يكتمونه، وهم
المنافقون الذين فيكم اليوم شر من المنافقين الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه
المنافقون اليوم أكثر أم على عهد النبي ﷺ؟ قال: بل هم اليوم أكثر، لأنه كان
المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله ﷺ، قيل: وكيف ذلك؟ قال: إنهم
" ذهب النفاق فلا نفاق، إنما هو الكفر بعد الإيمان. فقال له عبد الله: تعلم ما تقول، قال: فقرأ
إنما كان النفاق على عهد رسول الله ﷺ، فأما اليوم فهو الكفر بعد الإيمان» .
توفي رسول الله ﷺ واشرأب النفاق بالمدينة، وارتدت العرب، والله لو نزل
إن كان الرجل منكم ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله ﷺ، فيصير بها منافقا،
إن كان الرجل ليتكلم على عهد رسول الله ﷺ فيصير بها منافقا، وإني لأسمعها
إنكم معشر العرب اليوم لتأتون أمورا إنها لفي عهد رسول الله ﷺ النفاق على
فهاجت ريح، فقال رسول الله ﷺ: بعثت هذه الريح لموت
فهاجت ريح تكاد تدفن الراكب، فقال رسول الله ﷺ: بعثت هذه الريح لموت منافق.
أنهم غزوا فيما بين مكة والمدينة، فهاجت عليهم ريح شديدة، حتى وقعت الرحال، فقال رسول الله
غزوا غزوة بين مكة والمدينة، فهاجت عليهم ريح شديدة حتى دفنت الرحال، فقال النبي صلى الله
من حمى مؤمنا من منافق بغيبة، بعث له ملك يحمي لحمه من نار جهنم يوم القيامة، ومن قفا مؤمنا
من المنافق؟ قال: الذي يحب الحمد، ويكره الذم "
لما حضر شهر رمضان: " سبحان الله، ماذا تستقبلون، وماذا يستقبلكم؟ قالها ثلاثا، فقال عمر بن
من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقي الله يشرك به دخل النار» . وسأله: هل في
أكنتم تعدون الذنوب شركا؟ فقال: معاذ الله، ولم نكن ندعوا منافقا مشركا، ولم نكن نرى في
لي جارا منافقا يصنع كذا وكذا، ويقول كذا وكذا. فقال رسول الله ﷺ: يقول لا
تجد من شر الناس ذا الوجهين» .
شر الناس منزلة يوم القيامة الذي يلقى هذا بوجه، وهذا بوجه»
أربعة ثابت فيهم النفاق: الكذاب، والنمام، والعياب، والموشي بين الناس
﴿يأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم﴾ [التوبة: ٧٣]، قال: أمر نبي الله صلى
إنك تلقى المنافق دائما سيء العمل، قبيح الأثر، بعيد الأمل»