============================================================
وكان بحتر بن علي (1) أميرا في أيام مجير الدين آبق سلطان دمشق ابن جمال الدين محد ابن تاج الملك بوري ابن ظهير الدين طفتكين وكان أتابك الملك دقاق ابن تتش(2) احدا (2) ملوك (4) . بني سلجوق المذكورة.
وكانت إمرية أبو(5) العشاير بحتر جهات جزيله بأماكن مفرقه، من ذلك با تشهد به (18/ مناشيره، من جملة ذلك: منشور باسمه، باسم بحتر المذكور، العلامه فوق البسمله. وهي طغار حق الأتابكي الظهيري: مضمونه: رسم أعلاه، الله، وأمضاه.
كتب هذا المثال الشريف للأمير الأجل ناهض الدولة أبو(4) العشاير بحتر ابن علي بن ايراهيم ابن آبي عبدالله، أدام الله تأيييده وتسديده وتهيده، باجرايه على رسومه المستمره، وقاعدته المستقره، من الضياع المنسوبه إلى رسمه: المعروفه باسم والده واسمه، وأن يتناول ما يخص الخاص السعيد منها، بحيث يصرفه في مصالحه، ويتقوى به على الخدمة. وآجرى على معهوده من الإمارة بالغرب من جبل بيروت، وهو معروف منعوت، لما غرف من نهضته وكفايته وخسن سيرته وأمانته. والواجب على الرؤساء والفلاحون(6) - أعزهم الله تعالى - سماع كلمته والدخول تحت طاعته فيما يلتمسه منهم من استخراج الحقوق السلطانية، وموافقته على ما يطرى () من الخدمة الديوانية، وليحذروا من الخلاف، فيعود عليهم الحيف والاجحاف، وسبيله - أدام الله تأييده (1) فى الأصل: "وكان بحتر بن بوري اعلى"، وما أتبتناه عن (ج).
(2) في الأصل "نش، بالنون في وسطه.
(3) كذا، والصواب: أحد"- (4) في الأصل: "ملكوك"، (5) كذا في الموضعين، والصواب: "أبي".
(1) كذا، والصواب: "الفلاحين" .
(7) مكذا في الأصل. وفي "تاريخ بيروت": "يطرأ،.
Страница 84