============================================================
(مسير سيف الدين غازي إلى الموصل] وكان ولده سيف الدين غازي بشهر زور (1)، فسار إلى الموصل واستقر في ملكها(2).
[تسلم صاحب دمشق حصن بعلبك] وفي هذه السنه، بعد مقتل أتابك زنكي قصد سلطان دمشق جير الدين آبق حصن بعلبك، فحصره، وكان به نجم الدين أيوب ابن شادي مستحفضا (2)، فخاف أن أولاد زنكي لا يمكنهم إنجاده بالعاجل، وسلم القلعة إليه، وأخذ منه إقطاعا وملكا، وملكه عدة قرى من بلاد دمشق.
ثم انتقل أتوب ابن شادي إلى دمشق فسكنها وأقام بها (4).
م دخلت سنة اثنين (5) وأربعين وخمس ومايه (ادخول نور الدين بلاد الفرنج] دخل نور الدين محمود ابن زنكي الشهير بنور الدين الشهيد صاحب حلب بلاد الفرنج، ففتح منها مدينة آرتاح (2) بالسيف، وحصن ما موله(7) 119، وزبدة الحلب 285/2، وتاريخ ختصر الدول 207، وتاريخ الزمان 160، والمنتظظم 119/10، ومفرج الكروب 107/1، والمختصر 18/3، وناريخ ابن الوردي 46/2، والكواكب الدرية 121، 122، ونهاية الأرب 148/27، والدرة المضية 547 .
(1) في الأصل: شهزور،.
(2) أنظر مصادر الخبر الذي قبله، ويضاف إليها: الأعلاق الخطيرة ج3 ق167/1.
(3) مكذا في الأصل بالضاد . والصحيح مستحفظا .
(4) الخبر في : ذيل تاريخ دمشق 287، 248، والكامل 118/11، وناريخ الزمان لابن العبري 161، والروضتين 124.
(5) كذا، والصواب: واثتتبن.
(1) أرتاح: بالفتح ثم الكون، وتاء فوقها تقطتان، وألف وحاء مهملة. اسم حصن منيع، كان في العواصم من أعمال حلب. (معجم البلدان 140/1) .
(2) مكذا ي الأصل والمختصر لأبي الفداء 19/3، أما في * الكامل 122/11 : " مابولة ، =
Страница 82