============================================================
وبويع للمقتفي بأمر الله.
( إقامة الراشد بالموصل ومقتله ] وأما الراشد وأتابك زنكي فإنهما هربا إلى الموصل قبل دخول السلطان، وأقام الراشد بالموصل، فكتب السلطان إلى زنكي بالقبض على الراشد وإرساله إلى بغداد، فامتنع من ذلك، وجهزه إلى مراغة(1)، فمضى الراشد إلى مرآغة فملكها، وأقام بها أياما. ثم سار نحو الري، ثم خرج منها يطلب خراسان، فلما قرب من بلاد الباطنية جرد فيهم السيف، فقتل منهم جماعة، ثم عاد يطلب همدان. واجتمع الراشد ومنكورس(2) صاحب فارس، وبريا(2) صاحب خراسان(4) على قتال السلطان مسعود ، وحاربوه، فكانت الكسرة على السلطان مسعود، فقتل من أصحابه خلق كثير.
وسار الراشد إلى إصفهان، فدخل عليه جماعة من الباطنية ققتلوه وهو ريض وقيل: بل سم بها، وذفن في مكان يقال له شهرستان. وقيل غير ذلك.
وكانت وفاته في سنة اثنين(4) وثلاثين (2) .
(1) مراغة: بالفح. بلده مشهورة عظيمة أعظم وأشهر بلاد اذريجان. (معجم البلدان (93/9 (2) ف الاربخ الباهر 5: ومنكبرس، وكذا في * الكامل، 10/11.
(3) ي الساريح الاعر 54: .موازته وكذا في الكامل 10/11.
(4)ي الارخ الباهر 5: خبزسان وكذلك في الكامل 60/11.
ا، والسواب: اسن6.
(6) البارح الباهر 55،5 والكامل 62/11، والمشظم 73/10، وذيل نارخ دمشق 267، والروشين8، والبدابة والنهامة 212/12، ومراة الجنان 260/3، ودول الاسلام 532، وس اعلام التلا 568/19- 573 رقم 326، والعبر 89/4، 90، وناربخ دولة ال سلجهق 178- 181، وخردة القصر 32/1، والتبراس 156، والفخري 308، وباربغ ان الوردي 63/1، 64، 66، 67، ونوات الوفيات 168/4، 169، ومرآة ح
Страница 65