قال ابن أبي حاتم: محمد بن خازم أبو معاوية الضرير مولى لبني سعد، ذهب بصره وهو ابن ثمان عن: الأعمش، وليث بن أبي سليم.
روى عنه: أبو الوليد، وأحمد بن يونس، وابن حنبل، وابنا أبي شيبة وغيرهم، كان شعبة يسأله عن حديث الأعمش وينبهه فيه، وإذا حدث شعبة بحضرته قال: أكذلك؟ فيقول أبو معاوية: نعم، وكان يوما في مجلسه فجاء أبو معاوية، فقال شعبة: هذا صاحب الأعمش فاعرفوه.
وقال ابن حنبل: أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظه جدا، وقال ابن معين: هو أثبت من جرير في الأعمش، وهو [إلي] أحب فيه من حفص بن غياث وعيسى بن يونس، وقال أيضا: هو أثبت الناس في الأعمش بعد سفيان وشعبة، وقال أيضا: هو أعلم بالأعمش من وكيع.
وقال أبو حاتم: أثبت الناس في الأعمش الثوري ثم أبو معاوية، وقال أيضا: عبدة بن سليمان أحب إلي من أبي معاوية في غير حديث الأعمش.
71- محمد بن مطرف، أبو غسان الليثي:
شيخ لا بأس به.
Страница 113