وقد أنزلتهم يد الدهر من
ظهور العلا لبطون الرمال
كذلك دأب الزمان فآنا
تكون بحال وآنا بحال
فمن يشتهي أن يدوم بحال
فقد رام جهلا وقوع المحال
فما إن ترى العين خطبا كهذا
ولا قد رأت في العصور الخوالي
فيا شؤم يوم أصيبوا به
ويا بؤس شعب وصحب وآل
Неизвестная страница