نخادم، وكان يكون في مجلسه من الجواهر والآلات ما يزيد قيمته على مائتي الف دينار وتزوج [جملة]1) من بنات الملوك .

وكان إذا قصده عدر يقول: كم يلزمني على قتال [هذا]2)4 [فإذا] 3) قالوا: خمسين الفا. بعث بها، وقال : ادفع مذا الى العدو آمن من المخاطرة. اجتمع إليه العلماء والشعراء، وبلغه أن الطيور في الشتاء تخرج من الجبال إلى القرى نتصاد، نتقدم بأن يطرح لها من الحب ما يشبعها، فكانت في ضيافته طول عمره، وبقي أميرا اثنتين وخمسين سنة.

وفي سنة أربع (454 ه)(4).

خرج أبو الغنائم بن المحلبان من الديوان إلى طغرلبك بالإجابة إلى الوصلة بعد الامتناع الشديد، ووكل [عميد]5) الملك له في الإنكاح ، وعين المهر اربعمائة الف درهم ودينار، فشكر طغرلبك، ونفذ ثلاثين غلاما أتراكا على ثلاثين فرسا، وخادمين، وفرسا بمركب، وسزج من ذهب مرصع بالجواهر، ذوعشرة آلاف دينار للخليفة]6)، وعشرة آلاف دينار للكريمة، وعفد جوهر فيه ليف وثلاثون حبة ، في كل حبة مثقال ... وغير ذلك.

وفي هذه [ق23/ ب] السنة عم الرخص الدنيا، وبيع التمر بالبصرة كل ألف ثمان قراريط.

وئي سنة خمس (55) ه)(27. دحل السلقان بعداد، فترنوا الاتراك في دور ايناس، وتعرضوا لحرمهم

Страница 262