Шазур аз-Захаб
شذور الذهب
Издатель
مطبعة مصطفى البابي الحلبي
Номер издания
الأخيرة
*مَكَانَكِ تُحْمَدِي أَوْ تَسْتَرِيحِي*
وَشَرْطُ ذَلِكَ بَعْدَ النَّهْيِ كَوْنُ الْجَوَابِ مَحْبُوبًا نَحْوُ: لاَ تَكْفُرْ تَدْخُلِ الْجَنَّةَ.
وَيَجِبُ الاِسْتِغْنَاءُ عَنْ جَوَابِ الشَّرْطِ بِدَلِيلِهِ مُتَقَدِّمًا لَفْظًا نَحْوُ: هُوَ ظَالِمٌ إِنْ فَعَلَ أَوْ نِيَّةً نَحْوُ: إنْ قُمْتَ أَقُومُ، وَمِنْ ثَمَّ امْتَنَعَ فِي النَّثْرِ إِنْ تَقُمْ أَقُومُ، وَبِجَوَابِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ شَرْطٍ مُطْلَقًا أَوْ قَسَمٍ، إِلاَّ إِنْ سَبَقَهُ ذُو خَبَرٍ فَيَجُوزُ تَرْجِيحُ الشَّرْطِ الْمُؤَخَّرِ.
وَجَزْمُ مَا بَعْدَ فَاءٍ أَوْ وَاوٍ مِنْ فِعْلٍ تَالٍ لِلشَّرْطِ أَوْ الْجَوَابِ قَوِيٌّ، وَنَصْبُهُ ضَعِيفٌ، وَرَفْعُ تَالِي الْجَوَابِ جَائِزٌ.
(بَابٌ فِي عَمَلِ الفِعْلِ)
كُلُّ الْأَفْعَالِ تَرْفَعُ إِمَّا الْفَاعِلَ أَوْ نَائِبَهُ أَوْ الْمُشَبَّهَ بِهِ وَتَنْصِبُ الْأَسْمَاءَ إِلاَّ الْمُشَبَّهَ بِالْمَفْعُولِ بِهِ مُطْلقًا، وَإِلاَّ الْخَبَرَ وَالتَّمْيِيزَ وَالْمَفْعُولَ الْمُطْلَقَ فَنَاصِبُهَا الْوَصْفُ وَالنَّاقِصُ وَالْمُبْهَمُ الْمَعْنَى أَوْ النِّسْبَةُ وَالمُتَصَرِّفُ التَّامُّ وَمَصْدَرُهُ وَوَصْفُهُ، وَإِلاَّ الْمَفْعُولَ بِهِ فَإِنَّهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ سَبْعَةُ أَقْسَامٍ: مَا لاَ يَتَعَدَّى إِلَيْهِ أَصْلًا
1 / 24