36

Шубухаты о сунне

شبهات حول السنة

Издатель

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

وأنه مثار تهمة فلا نعملُ به حتى يتأيد بغيره (١) وقد ورد مثل هذا عن علي بن أبي طالب ﵁ في أعرابي. * الجواب على هذه الشبهة: وهذا وأمثاله يُرد عليه بأمرين: الأمر الأول: أن عمر بن الخطاب لم يكذبه إنما أراد: ١ - أن يتثبت من جهة. ٢ - وإلى جانب التثبت: خاف عمر بن الخطاب ﵁ أن يجترئ الناس على سنة الرسول ﷺ، فأظهر لهم القوة حتى يحتاطوا لأنفسهم عند البلاغ فلا يبلغ إلا وهو واثق مما يتكلمِ به، هذا جانب بدليل أنه قَبلَ خبر الواحد في مرات أخر: - قبل خبر الواحد في إملاص المرأة.

(١) لو كان عمر ﵁ رد حديث أبي موسى لأنه خبر واحد لاشترط التواتر ولما اكتفى بشهادة واحد على صدق أبي موسى؛ لأن شهادة الواحد والاثنين لا يتحقق بها التواتر، ولا يخرج بها الحديث عن كونه حديث آحاد كما هو مقرر.

1 / 39