وأجمع (^١) المفسرون على أنه أراد به صلاتكم إلى بيت المقدس فثبت أن الصلاة إيمان واذا ثبت ذلك فكل طاعة إيمان إذ لا فارق (^٢) يفرق بينهما.
قال الإمام أحمد: وقد روينا في الحديث الثابت عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب في صلاة رسول الله ﷺ بعدما قدم المدينة قبل بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا ثم حولت إلى البيت وأنه مات، قبل أن تحول، رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فانزل الله ﷿: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
[١١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو النضر الفقيه، حدثنا عثمان ابن سعيد الدارمي، حدثنا النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، فذكره.