الشرك في القديم والحديث

Абу Бакр Мухаммад Закария d. Unknown
93

الشرك في القديم والحديث

الشرك في القديم والحديث

Издатель

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

٢ - توحيد في المطلب والقصد، والتوحيد العملي. والمراد به: توحيد الألوهية. وربما قال: التوحيد نوعان: أ- عام، ب- خاص. وأراد بالعام: ١ - توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات. وأراد بالخاص: ٢ - توحيد الألوهية. ١٧ - العلامة المقريزي: قال في كتابه (تجريد التوحيد المفيد) ما نصه: (اعلم أن الله سبحانه هو رب كل شيء ومالكه وإلهه، فالرب مصدر رب يرب ربًا فهو راب: فمعنى قوله تعالى: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) راب العالمين، فإن الرب ﷾ هو الخالق الموجد لعباده القائم بتربيتهم وإصلاحهم المتكفل بصلاحهم من خلق ورزق وعافية وإصلاح دين ودنيا. والإلهية: كون العباد يتخذونه سبحانه محبوبًا مألوهًا ويفردونه بالحب والخوف والرجاء والإخبات والتوبة والنذر والطاعة والطلب والتوكل ونحو هذه الأشياء ... - إلى أن قال ـ: وهذا التوحيد مقام الصديقين، ولا ريب: أن توحيد الربوبية لم ينكره المشركون بل أقروا بأنه سبحانه وحده خالقهم وخالق السموات والأرض والقائم بمصالح العالم كله، وإنما أنكروا توحيد الألوهية والمحبة ... إلخ). ١٨ - العلامة ابن أبي العز الحنفي: قال في شرح العقيدة الطحاوية:

1 / 95