231

Исцеление, или указание прав Мустафы

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

Издатель

دار الفيحاء

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٧ هـ

Место издания

عمان

فحّاشا، ولا متفحشا، ولا صخابا فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ. وَقَدْ حُكِيَ مِثْلَ هَذَا الْكَلَامِ عن التوراة، من رِوَايَةِ ابْنِ سَلَامٍ «١» وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ «٢» عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. وَرُوِيَ عَنْهُ «٣»: أَنَّهُ كَانَ مِنْ حَيَائِهِ لَا يُثَبِّتُ بَصَرَهُ فِي وَجْهِ أَحَدٍ وَأَنَّهُ كَانَ يُكَنِّي عَمَّا اضْطَرَّهُ الْكَلَامُ إِلَيْهِ مما يكره «٤» . وَعَنْ «٥» عَائِشَةَ «٦» ﵂: مَا رَأَيْتُ فَرْجَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قط ...

(١) تقدمت ترجمته في ص «٧٣» رقم «٣» . (٢) تقدمت ترجمته في ص «٧٢» رقم «٣» . (٣) أي عن النبي ﷺ في الاحياء وقال العراقي لم أعرف وروده في الأنباء. (٤) قال السيوطي: حديث أنه كان يكني عما اضطره الكلام إليه معلوم من أحواله وأقواله في الأحاديث المشهورة. (٥) رواه الترمذي في الشمائل. (٦) تقدمت ترجمتها في ص «١٤٦» رقم «٥» .

1 / 243