231

(خبر) روي عن نافع، عن ابن عمر أنه كان إذا سجد بدأ بوضع يديه على ركبتيه وكان يقول: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصنع ذلك.

(خبر) وعن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد لا يبرك كما يبرك البعير ولكن يضع يديه قبل ركبتيه، فإن قيل: روي عن أبي هريرة خلافه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه شبه وضع اليدين قبل الركبتين ببروك البعير، قيل له: خبرنا أولى؛ لأن الذي فيه من التشبيه أصح؛ وذلك لأن البعير أول ما يضع على الأرض إذا برك المفصل الذي في يديه، وذلك المفصل يجري من البعير مجرى الركبة من بني آدم فاعتماد الإنسان على ركبتيه قبل يديه أشبه ببروك البعير على ما بيناه، ونص يحيى عليه السلام على أن المصلي إذا سجد مكن جبهته من الأرض وبضع أنفه من جبهته، ويخوي في سجوده ويمد ظهره، ويسوي آرابه، وينصب قدميه، ويجعل كفيه حذاء خديه، ويضم أصابع، ويفرج آباطه، ويبين عضديه ومرفقه عن جبينه، وإن كانت امراة تضممت.

(خبر) لما رواه أبو حميد من صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سجد مكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذاء خديه ومنكبيه.

(خبر) عن شريك، عن أبي إسحاق قال: رأيت البراء إذا سجد تخوى ورفع عجيزته، قال: وهكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل.

(خبر) وعن عبدالله بن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سجد فرج بين ذراعيه وبين جنبيه حتى يرى بياض إبطيه.

(خبر) وروي عن وائل بن حجر قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكان إذا سجد وضع جبهته بين كفيه.

Страница 232