الكلام فيا نقل المتأخرون لسم التصوف إليه الان خلا صاحب الأسماء عن معرفة أسرار (1) الله وحقائق الملكوت الذي هو نتيجة المشاهدة والكشف ، واقتصر على مناسبات(1) الأسماء وطبائع الحروف والكلمات ووصرف بها من هذه الحيثية . وهؤلاء هم أهل السيياء في المشهور - كان إذن لافرق بيته ويين صاحب الطلسمات أوتق منه ، لأنه يرجع إلى أصول طبيعية علمية وقوانين مترتبة .
اأما صاحب أسرار الأسماء إذا فاته الكشف البذي يطلع به على حقائق الكلمات أار للناسبات ، وليس له في العلوم الاصطلاحية قانون برهاني يعول عليه ، فيكون االه أضعف رتبة ، وقيد يمزج صاحب الأسماء قوى الكلمات والأسماء بقوى الكواكب فيعين لذكره من الأسماء(2) الحسنى أو ما يرسم من أوفاقها(4) ، بل ولسائر الأسماء أوقاتا اكون من حظوظ الكسوكب السذي يتاسب ذلك الاسم ، كما فعلسه البوني في (الأغماط)(1).
وهذه المناسبة عندهم هي من لدن الحضرة العمائيسة ، وهي برزخية الكمال الالمائي ، وإنما تنزل تفصيلها في الحقائق على ماهي عليه من للناسبة ، وإتبات هذه الناسبة عندهم بحكم المشاهدة التي تقدم الكلام فيها ، فإذا خلا صاحب الأسماء عن تلكك المشأهدة ، وتلقى تلك للناسبة تقليدا كان عمله بمتابة عمل صاحب الطلسم ، بل هو أوثق منه كما قلناه(7).
1) في د : "أسرار" .
2) فيد : "مناسبة* (3) في د : "لذكر الأسماء.
(4) في د : " أوقاتها".
(5) في روضة التعريف لاين ألخطيب ص 227 يحث ذلك في نقله ابن خلدون بتصرف (1) يشير ابن الخطيب وابن خلدون إلى كتاب البوني الذي هو بعنوان (اللممة التورانية في ترتيب الأوراد الربانية) ، وقد جاه الكتاب في عشرة أنماط أي أقسام.
(7) في د: 6 كما قدمناه*.
Неизвестная страница