الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إليه ووالظهور ، والأم(1) ، واللذة ، والوجود ، والعدم ، قالوا : وهذه كلها إذا حققت إنما هي اوهام راجعة إلى إخبار الضير وليس في الخارج شيء منها ، فإذا أسقطت الأوهام صار المع العالم بأسره وما فيه واحدا ، وذلك الواحد هو الحق ، والعيد مؤلف من طرفي وباطل ، فإذا أسقط(1) الباطل وهو اللازم بالأوهام لم ييق إلا الحق ، وارتكبوا في الريعة ومتشابهها مرتكبات غريبة ، وينفرد عندهم (1) بسر الوجود المكتوم من بلغ ارجة العارفين ، وهم أهل(4) التحقيق ، والتحقيق يطلقونه على هذا العلم ، وأن الأنبياء والعلماء والأولياء علموه وخصوا من رأوه أهلأ له .
االدرجات عندهم أولها : الصوفي للتجريد ، ثم المحقق لمعرفة الوجود(5) ، ثم الرب ، وهو الذي اجتزا من عين عينه على الأثر ، وزعم (1) عبد الحق في بعض كتبه أن ذا الرأي حدث بقوله : " وهذا الذي نريد أن ننبه عليه هومما لم يسمع في عصره ال قيسل إنه ظهر في دهره ، ولامما دون ، أو علم في فسلاة ولا مصر" ، ثم قسال ، ووأكذب (7) بقوله : " وهو مأخوذ من كلام الله ورسوله " ، ثم نشأ عن الخنوض في علم الاشقة عند أهل هذا الرأي من الكمال الأسمائي الذي كانت مظاهره أرواح الأفلاك والكلواكب ، وأن طبائع الحروف وأسرارها سارية في الأسماء والأكوان من لدن الإبداع الاول ، تنتقل في أطواره ، وتعرب عن أسراره ، فحدث لذلك علم أسرار الحروف و علم ل يوفف على موضوصه ، ول تحاط بالمدد مسائله ، تعددت فيه تواليف البوني ، وابن العربي ، وغيرهما ممن اتبع أثارهما . وحاصله عندهم تصرف النفوس (1) في د : " والآلام.
12 في د : " سقط.
(2 في د: 0 عتدهم ويتقرد يسرالوجود" .
4) في د : " آسحاب" .
5) في ط: " الوحدة*.
) الكلام منقول بتصرف من دوضة التعريف : ص 108.
17 في د:" وكذب".
Неизвестная страница