78

الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إليه السبعة(1) ، وهي كلها تفصيل الحقيقة المحمدية ، ثم تتفرع من الحقائق التي هي الأصول والناتفى حقسائق أخرى ، وتجليات ومظاهر لليذات الأحدية ، وتترتب على أنواع في الرتيب(1) حتى تنتهي إلى عالم الحمس والشهادة ، وهو عالم الفتق يسمونها عوالم وحضرات و جالي(2) للحقائق النسوبة إلى الحق تارة ، وإلى الكون آخرى ، وأول حضرة وليت الحضرة العمائيسة عنسدهم هي الحضرة الهيائية وتسمى مرتبة المثال ، ثم العرش ، ثم الكرسي ، ثم الأفلاك على ترتيبها ، ثم عالم العناصر ، ثم عالم التركيب إلى آخره وغايته ، اوما دامت هيذه كلها منسوبة إلى الحق ، وفي اعتبار البذات البرزخية الجامعة على فاصيلها ، وتوالي رتبها منهي في عالم الرتق(6) ، فإذا نسبت إلى الكون وتجلت في ظاهرد فهي في عالم الفتق0، إلى تفصيل كثير وعبارات مبهسة ، واصطلاح شارد .

1) القبدال أو البدلاء * جع بدل ، ومقام البدلية مقام ذو مواصفات معينة تنطبق على عدد حدود من الجال ، ومم أربعون عند بعض وسبعة عند بعض . (المعجم الصوفي: 189) اول الشيخ محي الدين بن عربي في الفتوحات 3:160/1 الأبدال وهم سبعة لا يزيدون ولا ينقصون اط الله بهم الأقاليم السبعة .. وسموا هؤلاء أبدالأ لكونهم إذا فارقوا موضعا ويريدون أن يخلفوا بدلا ااهم في ذلك الموضع ، لأمر يرونه مصلحة وقربة ، يتركون به شخصا على صورته ، لا يشيك أحد ممن ادرك رؤية ذلك الشخص أنه عين ذلك الرجل ، وليس هو ، يل هو شخص روحاني يتركه بدله ابالقصد على علم مته ، فكل من لسه هذه القوة فهو اليل* . (وانقلرالمصطلحات الصوفية القاشاني : 26) .

قال ابن عابدين - بقتح الهمزة : " جمع بدل ، سموا يذليك ، لأنه كلما مات رجل أبدل الله مكانه اجلا ، أو لأنهم أببدلوا أخلاقهم اليئة ورضوا أنفسهم حتى صارت محاسن أخلاقهم حلية أعالهم او لأتهم خلف عن الأنبياء،. ( إجابة الثوث : ص 265) .

(2) في د : " من الترتبه .

(2) في د : " ومجال*.

(4) الرتقى : إجمال المادة الروحانية المسماة بالعنصر الأعظم المطلق المرتوق قبل خلق السموات والأرض .

(أصطلاحات الصوفية للقاشاني: 148) .

451 الفتق : ما يقابل الرتق من تقصيل المادة المطلقة بصورها النوعيية ، أو ظهور كل مابطن في الحضرة.

الالحدية من النب الأسمائية ، وبروز كل ماكمن في الذات الأحدية من الشؤون الذائية كالحقائق الكونية بعد تعينها في الخارج. (اصطلاحات الصوفية للقاشاني 125) الهبائية

Неизвестная страница