47

الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها اه - - المقصود الأول بالتأديب والتهذيب ، ثم منه يشرق النور على كافة الخلق ، فأدب أولا بالقرآن ، ثم أدب الخلق به ، قسال : " يعثت لأتمم مكارم الأخلاق"(1).

وشروط هذه المجاهدة الإرادة أولأ ، ثم الرياضة ثانيا ، وليس قصدهم بالإراد د لولها في المشهور ، وهو تخيل الشيء ثم القصد إليه ، فإن هذا عندهم حديث نفس اوانا الإرادة عندهم /16/ استيلاء حال اليقين على القلب(0) حتى تنبعث العزائم بالكلية ال الفعل مغلوبة(1) فيه ، فكأن المريد مجبور في إرادته لامختار.

قال الأستاذ(4) أبو القاسم : " الإرادة بده طريق(5) السالكين ، وهي اسم لأول نازل القاصدين إلى الله ، وإنما سميت هذه الصفة إرادة لأن الإرادة مقدمة كل آمر ال الم يرد العبد شيئا لم يفعله ، فلما كان هذا أول الأمرلمن سلك طريق الله سمي إرادة اشييها بالقصد في الأمور التي هي مقدمتها ، والمريد على موجب الاشتقياق من ل ادة ، كما أن العالم من له علم ، لأنه من الأسماء المشتقة ، ولكن المريد في هذه الطريقة اللؤمنين أخيريفي بخلق رسول الله ا قالت : كان خلقه القران ، أما تقرا القرآن قول الله مز وجل: وإنك لقلى خلق عظيم ) قلت : فياني أريد أن اتبتل ، قلت : لاتفعل ، لما تقرا : ( لقد كان الكلم في زسول الله أنثوة حستة ) فقد تزوج رسول الله وقد ولد له.، رواه الإمام أحمد : 91/7، 162 ، والبيهقي في السنن الكبرى : 499/2 ، والأدب المفرد 308 ، وأورده الزيسدي في إتحاف الأدة االمقي: 9287، 318 (11) الحديث في للوطأ عن ماليك بن أنس ، رضي الله عنه ، بلغه أن ريول الله قال :" بعثت لأتم سن الأخلاق * الموطأ : 904/2 في حن الخلق ، قال الشيخ عبد القادر آرنا ؤوط : إبناده منقطع الكن للمحديث شواهد بعناه برتقي بهأ إلى درجة الحسن . ( أنظر جامع الأصول : 4/4) ، وقسال الراقي : أخرجه أحمد والحاكم والييعقي من حديث أبي هريرة ، قال الحاكم : صحيح على شرط ملم الاحياء : 258/2) .

2) " على القلب* : ليست في د 7) في د : " مغلوبة فيه*.

(4) النص في الرسالة القشيرية : 422/2 .

5) في د : "طريقة*

Неизвестная страница