ال قدمة المؤلف والأسباب الباعثة على تأليفه الض الأعلام من أهل مدينة فاس () ، حيث الملك يزأر، وبحار العلم والدين تزخر و واب الله يعد لأنصار دينه وخلافته ويذخر ، طالبا كشف الغطاء في طريق الصوفية أاهل التحقق في التوحيد الذوقي والمعرفة الوجدانية ، هل يصح سلوكه والوصول به إلى العرقة الذوقية ، ورفع الحجاب عن العالم الروحاني تعلما من الكتب الموضوعة لأهله وال اواقتداء بأقوالهم الشارحة لكيفيته ، فيكفي في ذلك مشافهة الرسوم ومطالعة العلوم اوالاعتماد على كتب الهداية الوافية بشروط التهاية والبداية ك ( الإحياء) 1) التقييد ورد من أي إسحاق إبراهيم بن موسى اللخمي الفرنلطي الشهير بالشاطي ، الأصولي الحافظ كان من أثمة المالكية ، له مؤلفات عدة من أشهرها : الموافقات ، والاعتصام ، والإفادات ، توفي اسسة 740 ه/1488م ( الأعلام 75/1).
وتوجه به إلى أي عسد الله محمد بن إيرأهيم ، ابن عباد الرندي ، متصوف كبير من أهل ( رتدة) االاتدلس ، تخقل بين فاس وتلسسان ومراكش وغيرها ، واستقر خطيبا للقرويين بفاس ، وتوفي يها 792 ه، له مؤلفات أشهرها : الرسائل الكبرى، الرسائل الصفرى ، شرح الحكم (الاعلام 299/5) .
وتوجه به أيصا إلى أبي المياس أحد بن القاسم ين عبد الرحمن الجنامي الفاسي ، الشهير باين الاب ، الففيه المالكي القاضي ، ولسد بفاس سنة724 ه ، وتولى القصاء والفتوى بفاس ، ثم اعزل كف على التدريس وتولى الخطابة في الجامع الأعظم بفاس ، وتوفي إثر ذليك سنة 778 ه ، له اؤلفسات عنة أشهرها : شرح قسواعد عيساض ، أختصسار أحكام النظر، وفتساوى كثيرة (الأعلام 197/1).
2) إحياء علوم الدين للإمام الغزالي : يشتل على أربعية أقسام : ربع المبادات ، وربع العادات ، وريع الكات ، وربع المنجيات ، قال عنه الإمام العراقي في تخريجه : إنه من أجل كتب الإسلام في معرفة الحلال والحرام ، جمع فيه بين ظواهر الأحكام ، ونزع إلى سرائر دقت عن الأفصلم ، لم يقتصر فيه على رد الفروع والمسائل ، ولم يتبحر في اللجة بحيث يتعذر الرجوع إلى الساحل ، بل مزج فيه بين علمي الطاهر والباطن .. (تعريف الإحياء بفضائل الإحياء لعبد القادر العيدروس ص5) .
االاسام الغزالي هو حمد بن سمد بن عمد الضزالي الطوسي ، ولد سنة 450 ه بطوس ، ورحل الى اابور ويغداد والحجاز والشام ومصر، ودرس بالنظامية ، ورحل إلى دمشق ، وسكن في الزاوية التي است إليه بالجامع الأسوي المعروفة بالغزالية ، وعاد إلى بلسدشه ، وتوفي فيها سنة 505 ه ، وألف اللفات الكثيرة منها : إحياء علوم الدين ، تهافت الفلاسفة ، النقذ من الضلال ، المستصفى في علم الالصول ، وغيرها (الأعلام 22/7) .
Неизвестная страница