Поэзия и поэты

Ибн Кутайба d. 276 AH
124

Поэзия и поэты

الشعر و الشعراء

Издатель

دار الحديث

Место издания

القاهرة

يزلّ قتود الرّحل عن دأياتها ... كما زلّ عن عظم الشّجيج المحارف [١] ١٨١* وقال امرؤ القيس يصف فرسا: سليم الشّظا عبل الشّوى شنج النّسا ... له حجبات مشرفات على الفال [٢] فأخذه كعب بن زهير [٣] فقال: سليم الشّظا عبل الشّوى شنج النّسا ... كأنّ مكان الرّدف من ظهره قصر وأخذه النّجاشىّ فقال: أمين الشظا عارى الشوى شنج النّسا ... أقبّ الحشا مستذرع النّدفان [٤] ١٨٢* وقال امرؤ القيس: فلأيا بلأى مّا حملنا غلامنا ... على ظهر محبوك السّراة محنّب [٥] فأخذه زهير فقال:

[١] قتود: جمع قتد، وهو خشب الرحل. الدأيات: فقار الكاهل فى مجتمع ما بين الكتفين من كاهل البعير. الشجيج: المشجوج. المحارف: جمع محراف، وهو الميل الذى تسبر به الجراحات وعجز البيت فى اللسان ١٠: ٣٩٠ غير منسوب. [٢] من قصيدة فى الديوان ١٣٨- ١٥٦. الشظى: عظيم ملزق بالذراع. عبل الشوى: غليظ القوائم. النسا: قال الأصمعى: «عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذين ثم يمر بالعرقوب حتى يبلغ الحافر» والشنج: المتقبض، وهو مدح له، لأنه إذا تقبض نساه وشنج له تسترخ رجلاه. الحجبات: رؤوس عظام الوركين. الفال: عرق فى الفخذين يكون فى خربة الورك ينحدر فى الرجل، وأصله «فائل» فأتى به على القلب، أو هما لغتان فيه، والبيت فى اللسان ١٤: ٥٣ و١٩: ١٦٢ وعجزه فيه ١: ٢٩١. [٣] وأخذه أيضا دريد بن الصمة فى الأصمعية ٢٨: ٢٥. [٤] الندفان: سرعة رجع اليدين. والبيت فى الأغانى ١٢: ٧٣ برواية أخرى مقاربة ومعه آخر سيأتى ١٧٩ ل. [٥] من قصيدة فى الديوان ٣١- ٤١ لأيا بلأى: أى جهدا بعد جهد حملنا غلامنا على الفرس. محبوك السراة: مجدول الظهر. محنب: من التحنيب، وهو احديداب فى وظيفى يدى الفرس، وليس ذلك بالاعوجاج الشديد، وهو مما يوصف صاحبه بالشدة. والبيت فى اللسان ١: ٣٢٤، وصدره فيه ٢٠: ١٠٣ غير منسوب.

1 / 131