ما زلت تسقيني لتنسيني الهوى
حتى نسيت، فما ذكرت سواها
كانت لنا كأس وكانت قصة
هذا الحباب أعادها ورواها
الآن غشاها الضباب وها أنا
خلف المآسي والدموع أراها
غال الزمان ضبابها وحبابها
وتبخرت أحلامها ورؤاها
لا تبكها ذهبت ومات هواها
في القلب متسع غدا لسواها
Неизвестная страница