سوء الحظ لم يدركك وحدك يا طالب.
طالب بن سهل :
إني سيئ الحظ ما في ذلك من شك.
ترمزين :
لا مجد بلا ثمن. (تشير إلى الجنود فيمضون بهم)
ترمزين (محدثة نفسها في أسى) :
ولكن ما أفدح الثمن! (يهبط الظلام.)
7 (إضاءة.) (الميدان.) (حراس ... الجمهور يتطلع نحو العرش. موسيقى يتخللها هتاف كالهدير. طبول يعقبها صمت شامل.) (يظهر موكب الملكة ترمزين خارجا من القصر في هالة بالغة من الكمال والجمال.) (هتاف يستمر حتى تجلس على العرش.) (تشير الملكة إلى كبير الحجاب.) (يتقدم كبير الحجاب ويلقي خطبته): «أيتها الملكة المجيدة ترمزين، سيدة عالمي الأحياء والأموات. ودعي آخر لحظة من حياة البشر الفانية، وتبوئي عرش الألوهية الخالد، دمت لنا وللأرض إلهة خالدة.» (فجأة يرعد انفجار مروع يعقبه ظلام.)
8 (إضاءة.) (المنظر الأول. منظر الميدان والجثث المتجمدة. موسى بن نصير، طالب بن سهل، عبد الصمد.) (موسى وعبد الصمد ينظران فيما حولهما، طالب مستغرق في النظر إلى ترمزين.)
عبد الصمد :
Неизвестная страница