Шайтан Бантаур
شيطان بنتاءور: أو لبد لقمان وهدهد سليمان
Жанры
أرى جوامع الشعوب أربعا
أمرهم بدونها لن يجمعا
الدين في آدابه متبعا
والجنس لا حتما ولا مضيعا
والعلم يهديك إلى ما نفعا
ولغة يفهمها من سمعا
تكون في الغالب والعلم معا
قال الهدهد: وما زلت في تنقل واستقراء، وتجول واستجلاء، ومشي على قلق وعناء، حتى أعييت بضالتي طلبا وسعيا، فصحت: لا نشدت تلك العجوز ولو أنها الدنيا. وهناك مرت يد على كتفي، فالتفت فرأيت النسر يعتذر عذر البريء، وسمعته يقول: نعم هي الدنيا وأنت في الطلب، وستراها وتسمع حديثها من كثب. فقضيت من مقالته العجب، وقلت: إذن أغفر لك إبطاءك، ولا أستنكر استهزاءك، ومن لي أن أجتمع بفاتنة الأنام، التي ما رؤيت إلا في الأوهام، ولا تمثلت إلا في الأحلام؟
قال: وهذه دارها. وأشار إلى خربة على الطريق من بقايا الرومان.
قلت: وما يلجئها إلى هذا الانعزال والاستتار، ولو شاءت لسكنت الأسماع والأبصار؟
Неизвестная страница