Лекции о шейхе Абд аль-Кадире аль-Магриби
محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
Жанры
طائفة من الأشعار في وصف الصحاري والقفار. (21)
تاريخ آداب اللغة العربية. (22)
فنون البلاغة. (23)
التعليم بالمراسلة. (24)
النغب أو نوادر العلوم وفرائد الأدب. (25)
النجم الآفل.
هذا ثبت كتبه التي خلفهما، وهي - كما ترون - متنوعة النواحي إلا أنها تدور في فلك الدين واللغة والأدب والاجتماع، ويجدر بنا هاهنا أن نشير إلى كتاب «النجم الآفل»، وهو ترجمة للرواية الاجتماعية المشهورة ب «غادة الكاميليا» التي ألفها إسكندر دوماس، فقد كتب المغربي عن هذه الرواية بحثا في مجلة الحديث الحلبية 1929م قال فيه: إنه اشترك هو ومواطنه الطرابلسي السيد أميل شبطيني في ترجمتها، وإنهما أتما الترجمة في أربعة أشهر، وإنهما تصرفا فيها بعض التصرف، فكانا يحذفان ما لا يتفق وذوقهما، مراعين في ذلك أخلاقنا وأساليب تفكيرنا. وبعد أن أتما ترجمتها أعاد المغربي قراءتها فحرر عبارتها، وأضاف إليها من الأشعار والأدوار الغنائية ما رآه لازما في بعض فصولها حتى إذا فرغت سماها «النجم الآفل» إشارة إلى أفول نجم مرجريت بطلة الرواية، وذهب بعد إتمام الترجمة والتصنيف إلى زيارة الشيخ سلامة حجازي الممثل المصري المشهور آنئذ فتلاها عليه في عدة جلسات، وأعجب بها الشيخ سلامة، فمثلها على مسرحه ليلة الأحد 3 تشرين الأول (أكتوبر) 1908، وكان الإقبال عليها عظيما ... ويظهر أن المغربي لم يكن يرغب في أن يعرف الناس أنه قد ترجم هذه الرواية، وأنه نظم أغانيها ووضع أدوارها الغنائية؛ فلذلك لم يوافق زميله في ترجمتها السيد أميل على طبعها لبعض العبارات المتعلقة بشخصه، وما تزال الرواية محفوظة في خزانة المغربي، ويظهر أنه كان لا يحب أن يعرف عنه أنه اهتم بالروايات والمسرحيات لما في ذلك من الغض من سمعته ومكانته الدينية.
ولا بد لنا من الوقوف أمام بعض كتبه المطبوعة وتحليلها لنتبين طريقته في التأليف، وأسلوبه، وأهدافه، وما أفادته العربية من جهوده التي بذلها في تآليفه، وسنخص البحث بالكتب الآتية: (1) الاشتقاق والتعريب
هو كتاب يبحث فيما يعرض للغة العربية من تكاثر كلماتها بواسطتي الاشتقاق والتعريب، وأن هذا الأخير طبيعي في لغتنا وفي غيرها من اللغات، وأن استعمال المعرب لا يحط من قدر فصاحة الكلام، وقد أثبت ذلك وأكثر من التدليل عليه والاستشهاد على صحته بأقوال أئمة ورجال مشهود لهم.
وقد قال في مطلع الطبعة الثانية 1947م من هذا الكتاب مبينا أهدافه: «ولقد طبع كتابي «الاشتقاق والتعريب» طبعته الأولى في مصر سنة 1908م، فيكون قد مضى عليه زهاء أربعين سنة، وهو يؤدي رسالته، وينشر دعوته إلى قبول التعريب وإثبات أنه قانون طبيعي في كل لغة من لغات البشر، لا اللغة العربية وحدها، وأن على أبناء هذه اللغة أن يستفيدوا منه في تنمية لغتهم وتوسيع دائرة التخاطب بها»،
Неизвестная страница