82

Шейх аль-Ислам Ибн Таймия не был насибитом

شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

Издатель

دار الوطن للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

الرياض

Жанры

عليًا ﵁ بايع له جميع الخلق بخلاف غيره من الخلفاء الراشدين، ويبين أن هذا القول باطل وأن الصحيح أن اتفاق الخلق على الخلفاء الثلاثة أكثر من اتفاقهم على علي ﵁. وهو في هذا القول لم يخطئ ﵀ وإنما يبين حقيقة يتجاهلها الروافض ليتوصلوا من خلالها إلى الطعن في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ﵃ أجمعين - وتقرير الحقيقة والواقع التاريخي لا يعد طعنًا أو استنقاصًا من علي ﵁ كما سبق. الموضع الثاني: قال شيخ الإسلام: (إن عمر بن الخطاب ﵁ كان أعظم فتوحًا وجهادًا بالمؤمنين، وأقدر على قمع الكفار والمنافقين من غيره مثل عثمان وعلي، ﵃ أجمعين) تعليق في هذا الموضع يقرر الشيخ حقيقة لا يستطيع أحد جحدها وهي أن عمر ﵁ كان أعظم فتوحًا وجهادًا، وأقدر على قمع الكفار والمنافقين من غيره، كعثمان وعلي ﵄ وهذا واضح من مطالعة سيرهم، والأحداث التي وقعت في عصرهم، ففي عهد عمر ﵁ امتدت التفوحات شرقًا وغربًا بخلاف من بعده. وتقرير الحقائق التاريخية لا يعد

1 / 93