والآن تجري السخن من عبراته
مضت السنون الأربعون ونحن في
هذا الإخاء نمز من قهواته
أرعاك عن بعد وترعاني على
عهد نهز الرطب من عذباته
قد كنت أطمع أن ترى لي راثيا
يا من غدوت اليوم بين رثاته
كنا نخاف رداك قبل وقوعه
فلنا الأمان اليوم من دهشاته
تبا لعيش قد يكون مساؤه
Неизвестная страница