Мекканские свидетельства
الشواهد المكية
Исследователь
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Номер издания
الأولى
Год публикации
منتصف شعبان المعظم 1424
Жанры
Усуль аль-фикх
Ваши недавние поиски появятся здесь
Мекканские свидетельства
Нур Дин Мусави Камили d. 1062 AHИсследователь
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Номер издания
الأولى
Год публикации
منتصف شعبان المعظم 1424
Жанры
بالرجال وتمييز العدل من المجروح والثقة من الضعيف والفرق بين من يعتمد على حديثه وبين من لا يعتمد، وكونهم إذا اختلفوا في خبر نظروا في سنده، وفرق بين الثقة وغيره، وأن الطائفة لو لم يعولوا على ذلك لما كان في اعتناء أصحاب كتب الرجال بذلك فائدة. وهذا الكلام صريح أن الخبر لا يخلو من أحد الأقسام الأربعة التي قسموها وإن لم يدونوا كل قسم على حدته في ذلك الوقت، وهذا الأمر مشهور معروف من زمن الكشي وابن عقدة وابن الغضائري وغيرهم، فنسبة العلامة (رحمه الله) إلى إحداثه افتراء عليه لو كان فيه محذور، فكيف! وربما أنه يدعي أنه من قبيل الواجب للغاية المترتبة عليه من تمييز ما يعمل به من غيره. ولولا أن المتأخرين والمتقدمين لما رأوا أحوال الرواة واختلافهم نبهوا على الصحيح والضعيف من المصنفين منهم وغيرهم لأشكل الأمر غاية الإشكال، وذلك لأن من جملة المصنفين الأجلاء، مثلا محمد بن مسعود العياشي وحاله معلوم في اتساعه في الحديث وكتبه كثيرة، ومع ذلك كان يروي عن الضعفاء كثيرا. وكذلك محمد بن عمران الأشعري القمي كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من روايته ما يرويه عن جماعة متعددة. وأمثال ذلك كثير، فلولا تقسيم الحديث والتنبيه عليه وبيان الصحيح والضعيف والحسن لاشتبهت الحال وحصل الاختلاف فكان تقسيم الحديث أهم مطلوب ومرغوب، فما فعله العلامة (رحمه الله) من أحسن ما يمدح به ويثاب عليه.
Страница 174
Введите номер страницы между 1 - 262