Шарх Бухнир на учение Дарвина
شرح بخنر على مذهب دارون
Жанры
ولا يخفى أن جواهره تصورية لتسهيل التعليل عن أحوال الكون، وأما جواهرنا وإن كانت تصورية أيضا إلا أنها تستند إلى ملاحظات وامتحانات علمية شتى.
ثانيا:
مذهبه في كثرة العوالم إلى ما لا نهاية له، وزوال بعضها وقيام آخر يشبه مذهبنا في علم الهيئة اليوم.
ثالثا:
قاعدته التي يقول فيها: «لا شيء كائن من لا شيء، ولا شيء يتلاشى»، هي كمذهبنا في عدم تلاشي المادة وفي حفظ القوة.
رابعا:
هو ينكر الأسباب الغائية نظيرنا، وهذا جلب عليه في القديم من الطعن ما لا يزال يتحمله الماديون اليوم، كجعله «الصدفة العمياء» ربة الكون. وفي الحقيقة هي الضرورة لا الصدفة الحاكمة في الكل، فدموقريط لا ينكر أنه يوجد ناموس، لكنه لا يسلم بأن هذا الناموس يفعل لغاية، ويسمى الصدفة: عذر جهل الإنسان.
خامسا:
مذهبه في إدراك الحواس الذي ليس العالم بموجبه إلا جواهر متحركة، وليست الأصوات والروائح والألوان إلا شعورا ذاتيا لوجداننا أو لحواسنا، هو مطابق للمذاهب المعول عليها في الإحساس اليوم.
سادسا وأخيرا:
Неизвестная страница