9

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

صحيح أيضًا لابد أن يُدرس هنا ليتم المعنى. قال ﷺ: "إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا". (رواه أبو داوود. ٣٧٤٠) فالإسلام بدأ غريبًا. نم قوي فحكم العالم. ثم عاد غريبًا. ثم بعث الله بعد مائة عام من يُجدّد شبابه فأصبح قويًا. ثم عاد غريبًا ثم بعث الله له من يُجدّد شبابه، وهكذا. فالحديثان يرسمان خطًا بيانيًا لنبضات قلب الإسلام، قوة وغربة، ولكن الإسلام لن يموت. ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ [الفتح ٢٨] كرم: أربعة عشر قرنًا ليس بالعمر القصير. ولا بالأمر السهل. والزمن يُغير كل شيء. عارف: لماذا يُوجّه هذا الكلام للإسلام وحده؟ لماذا لا يوجه للنصرانية - التي بلغت حوالي عشرين قرنًا؟

1 / 10