53

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

درعًا وأودعه عند يهودي، فلما ضبط الدرع عند اليهودي، أنكر المنافق السرقة، وعجز اليهودي عن تبرئة نفسه. وكاد النبي ﷺ أن يحكم على اليهودي بقطع يده. ولكن الله أنزل قرآنًا يبرئ اليهودي، ويفضح المنافق. قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (١٠٥) وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء ١٠٥] . فالله سبحانه قد راقب قضاء النبي ﷺ حتى لا يحكم بغير العدل المطلق. هذه بعض القضايا التي تصدر عن بشرية الرسول ﷺ. ومن الجانب البشري أيضًا في حياته ﷺ مساومته في البيع والشراء. فقد فهم الصحابة أن ما يطلب النبي ﷺ شراءه، أو ما يرغب في بيعه يُعدّ من الأُمور التي لا دخل للوحي فيها. فقد طلب

1 / 54