228

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

الإمام علي بن أبي طالب ﵁ أنّ عاملة بالبصرة كتب إليه أن حارثة بن زيد حارب الله ورسوله.
فكتب إليه الإمام: أن حارثة بن زيد قد تاب.
قبل أن تقدر عليه.
فلا تتعرض له إلا بخير.
(بدائع الصنائع جـ ٧ ص ٩٦) .
فإذا كان القرآن الكريم يُصرِّح بقبول توبة قاطع الطريق.
فكيف لا يقبل الله توبتك!!.
إن التوبة تجبُّ ما قبلها.
عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ".
(رواه مسلم. ٤٩٣٦) .
هي: الأمل في الله كبير.
ولكنني جئت متأخِّرة.
عارف: ولكنك جئت والعبرة بالخواتيم.
هي: كنت أتمنى التوبة من قريب

1 / 229