75

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

من ذلك قول السيدة عائشة: كنت أنام بين يدي النبي ﷺ ورجلاي في قبلته. فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي. والحديث متفق عليه. أما إذا صاحب اللمس شهوة، فجميع الأئمة يوجبون إعادة الوضوء. رابعًا: مسألة القنوت في صلاة الصبح، سنة في أيام الحرب والشدائد، فقد كان النبي ﷺ يدعو في كل صلاته أيام الشدائد. أما في غيرها فيجوز الدعاءُ، ويجوز الترك. وقرأت للشيخ السيد سابق بعد أن ذكر أدلة المذهبين (١) في القنوت، قال: هذا من الاختلاف المباح الذي يستوي فيه الفعل والترك. فإذا كان الدعاءُ سنة فإن وحدة الأُمة فرض. واجتهاد إمام ليس حجة على إمام آخر.

(١) فقه السنة جـ ١ ص ١٩٨.

1 / 76