74

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

فأصاب أحدهما الحكم وهو سليمان ﵇ ومع ذلك فقد امتدح القرآن داوود ﵇ ولم يُنقص من قدره. قال تعالى: ﴿وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ﴾ [الأنبياء ٧٨، ٧٩] . فالأنبياء اجتهدوا، واختلفوا، ومع ذلك فقد مدحهم القرآن. أليس هذا يرفع الملام عن أئمتنا؟ ثالثًا: مسألة لمس المرأة ينقض الوضوء أو لا ينقض الوضوء، مسألة شبع العلماء من دراستها، ولا داعي أبدًا لتجديد هذه الخلافات. فمعظم الأحاديث الصحيحة تؤكد عدم نقض الوضوء بلمس المرأة،

1 / 75