214

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

مكارم: أعترف أنها أوهام عشت فيها.
وخدعت بها نفسي.
خدعت نفسي عندما تصورت أن الخمر وسيلة للنسيان.
وخدعت نفسي عندما اعتقدت أن الإيمان وحده يكفي بدون عمل أو التزام.
وخدعت نفسي من قبل عندما اعتقدت أنّ (العصرية) تعني أُن أَجاري السفهاءَ.
حتى لا يصفونني بالتخلف.
أسأل الله أن يتوب عليّ فلا أموت وفي بطني شيء منها.
عارف: قرأت في كتاب "موارد الظمآن" أن رسول الله ﷺ قال: ما من أحد يشربها فلا تقبل صلاته أربعين يومًا.
ولا يموت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه الجنة.
فمن شرب خمر الدنيا حرمها في الآخرة.
ومع عذاب الآخرة فإن الشارب لا يفلت من التأديب في الدنيا.
فالنبي ﷺ جلد شارب الخمر تأدبيًا له.
جلده أربعين جلدة.

1 / 215