195

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
"مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَقْعُدَنَّ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا بِالْخَمْرِ.
(رواه أحمد. ١٢٠)
وروى أن عمر بن عبد العزيز أمر بجلد جماعة شربوا الخمر.
فقيل له: إن فيهم فلانًا، وقد كان صائمًا، فقال عمر ابدؤوا به الجلد.
أما سمعتم قوله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ﴾
[النساء ١٤٠] .
فالأمر بالاجتناب.
يتسع ليشمل شربها والجلوس مع شاربها.
وعصرها، وبيعها، وأكل ثمنها، وغير ذلك مما لا تتسع له كلمة التحريم.
مكارم: أعتقد أنَّ رسوخ العقيدة في قلوب المؤمنين هو الذي هيأهم للالتزام.

1 / 196