172

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

عارف: هذه مضاربة.
وهي حلال شرعًا.
فقد ضارب النبي ﷺ في مال السيدة خديجة، قبل الإسلام، وشارك "السائب المخذمى" ﵁ فلما لقيه يوم الفتح قال له النبي ﷺ: مرحبًا بأخي وشريكي.
"رواه ابن ماجة".
كما وصفه النبي ﷺ بقوله: كان لا يُمارى ولا يُداري.
"رواه الحاكم" فالمصاربة مشروعة.
وربحها حلال مبارك، إذا قامت على أمانة الشريكين.
جاء في الحديث القدسي عن الله ﷿: أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا".
(رواه أبو داود. ٢٩٣٦)
ضياء: لقد أصلح أخي كل شيء.
فقد سجل باسمي المعرض والمخازن - وأنا غائب، إبراءً لذمته أمام الله.

1 / 173