116

Шариат, мой сын

شريعة الله يا ولدي

Издатель

المطبعة السلفية

Номер издания

الأولى-١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

القاهرة

Жанры

علاء: لست أدري أيهما أشهى: طعامك.
أم كلامك؟
عارف: يا علاء إن الله لم يحكم عباده بالسياط.
إن الله يحكم عباده من داخلهم.
والعقوبة لمن شذَّ فقط.
ومع ذلك فالله سبحانه لم يكلفنا أن نتجسس على من تحوم حوله الشبهات، لنقيم عليه الحدَّ.
بل يطلب منا أن نستر على من وقعت عيوننا عليه.
آملين إصلاحه وتوبته.
لقد كان النبي ﷺ يُلقّن من يعترف بالزنا أمامه حجة التراجع.
فقد روي أنّ (ماعز) لما أقرَّ بالزنا أمام الرسول ﷺ
لقَّنه الرجوع.
فقال له: لعلك قبلتها.
لعلك مسستها، لعلك.
لعلك.
وماعز يصرُّ على الاعتراف.
وبعد أن يعترف الزاني أربع مرات.
لا يلقي عليه الرسول ﷺ القبض حتى يحين وقت العقوبة.
بل ربما يتركه سنة أو أكثر يعيش

1 / 117