شرح زاد المستقنع - الشنقيطي - الطهارة ط الإفتاء

Мухаммад ибн Мухаммад аль-Мухтар аль-Шинкити d. Unknown
80

شرح زاد المستقنع - الشنقيطي - الطهارة ط الإفتاء

شرح زاد المستقنع - الشنقيطي - الطهارة ط الإفتاء

Издатель

الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة لمراجعة المطبوعات الدينية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

هذا الباب يسميه بعضهم: بباب الاستنجاء، ويسميه بعضهم: بباب آداب قضاء الحاجة، ويسميه بعضهم بباب الخلاء، وآداب الخلاء، ومراد العلماء ﵏ أن يذكروا فيه الآداب الشرعية المتعلقة بالإنسان إذا أراد أن يقضي حاجته سواء كانت بولًا، أو غائطًا، وهذا الباب وردت فيه النصوص الصحيحة عن النبي ﷺ القولية، والفعلية، وبينت هدي رسول الله ﷺ في قضائه لحاجته، ولذلك وصفه العلماء بباب آداب قضاء الحاجة. فمن يقول: باب آداب قضاء الحاجة إستنبط ذلك من قول النبي ﷺ: [إذا قَعَدَ أحدُكمْ لحاجَتِه]. ومن سماه بباب الاستنجاء فقد إستنبط ذلك من حديث سلمان ﵁، وفيه: " نَهانا أنْ نَستنْجِي بروثٍ، أو عظمٍ " فقالوا: باب الاستنجاء. ومن سماه بباب آداب الخلاء فانتزعه من حديث أنس ﵁: أنّ النبي ﷺ كان إذا دخل الخلاء قال: [اللهم إني أعوذُ بكِ من الخبثِ، والخبائِثِ]. وآداب الخلاء تنقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: آداب قبل دخول موضع قضاء الحاجة. والقسم الثاني: آداب أثناء قضاء الحاجة. والقسم الثالث: آداب بعد الفراغ من الحاجة. وكلها وردت فيها أحاديث عن النبي ﷺ أو أُخذت من أصول الشريعة العامة، وهي جميعها منها: ما هو قولي، ومنها: ما هو فعلي. فأما الآداب التي هي قبل قضاء الحاجة فمنها:

1 / 80