72

Шарх Тумам

ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام»

Исследователь

عبد الله سليمان العتيق

Издатель

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Жанры

لوثِ الصلصال بورود زائد الوصال (١). ثم لمَّا جمعَ اللهُ تعالى ذكر نبيه ﷺ مع ذكره في مواطن كثيرة، وقد فُسِّرَ به ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾، وانظر الدخول في الإسلامِ، حتى قيل للشهادتين شهادة .. قال: ـ[وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ألَّذِي أُوتِيَ أَنْوَاعَ الْحِكْمَةِ وَالتِّبيَانِ.]ـ (وَأشهدُ أنَّ سيِّدَنا محمدًا عبدُه ورسولُهُ الذي أُوتيَ أنواعَ الحكمةِ) أي: العلم النافع المصيِّر للعمل، كذا في " تفسير الجلال " (٢). وأما الحكمةُ باصطلاحِ الرِّياضيين .. فقال الشريفُ الحُسَيني على " هداية أثير الدين الأبهري " (٣): (الحكمةُ: هي العلم بأعيان الموجودات على ما هي عليه بقدر الطاقة البشرية، تنقسم بالأول إلى:

(١) وفي (عوارف المعارف " (٢/ ٨٩٩): (رائد) بدل (زائد). (٢) وهو يفسر معنى (الحكمة)، انظر " تفسير الجلالين " (١/ ٤٣)، وقوله: (وانظر الدخول في الإسلام) إذ هو أمر لا يتجزَّأ، فلا بد من النطق بالشهادتين معًا، ولهذا المعنى نعتوا الشهادتين بالشهادة دون اعتبار فرعيها. (٣) وهو كتاب " هداية الحكمة " لأثير الدين المفضل بن عمر الأبهري المتوفى سنة (٦٦٠ هـ)، وشرحه الشريف حسن معين الدين الحسيني، ومحمد بن إبراهيم الشيرازي. انظر " معجم المطبوعات " (١/ ٢٩٠ - ٢٩١).

1 / 81