شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Издатель
مؤسسة الرسالة
Номер издания
الأولى-١٤٢٧ هـ
Год публикации
٢٠٠٦ م
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
شرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Салих Фаузан d. 1450 AHشرح ثلاثة الأصول لصالح الفوزان
Издатель
مؤسسة الرسالة
Номер издания
الأولى-١٤٢٧ هـ
Год публикации
٢٠٠٦ م
Жанры
وعيسى ونوح وإبراهيم أولي العزم، لا يرضى أن يشرك معه أحد ولو كان من أفضل الملائكة، ولو كان من أفضل البشر. فهو لا يرضى أن يشرك معه أحد من الملائكة ولا من الرسل، فكيف بغيرهم من الأولياء والصالحين، فغير الملائكة والرسل من باب أولى لا يرضى الله بإشراكهم معه في العبادة، وهذا رد على أولئك الذين يزعمون أنهم يتخذون الصالحين والأولياء شفعاء عند الله ليقربوهم عند الله زلفى، كما قال أهل الجاهلية: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: ٣] . وإلا فهم يعتقدون أن هؤلاء لا يخلقون ولا يرزقون ولا يملكون موتًا ولا حياة ولا نشورا؛ وإنما قصدهم التوسط عند الله ﷿؛ ولذلك صرفوا لهم شيئًا من العبادة تقربًا إليهم، ذبحوا للقبور، ونذروا للقبور، واستغاثوا وهتفوا بالأموات. [٩] لا يرضى الله بمشاركة أحد كائنًا من كان، وهذا صريح في القرآن والسنة، لكن لمن يعقل ويتدبر وينبذ التقليد الأعمى، والتعلل الباطل، ويتنبه لنفسه والدليل على أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد كائنًا من كان قوله تعالى:
1 / 56