95

Шарх ат-Тасриф

شرح التصريف

Исследователь

د. إبراهيم بن سليمان البعيمي

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ-١٩٩٩م

Жанры

ولا يُرْمَى بي الرَّجوان إنّي ... أقلُّ القوم من يغني مكاني ومثال الألف المنقلبة عن الواو في الفعل: "غزا" لقولهم "غَزَوْتُ" و"يغزُو" و"الغزْوُ". ولا يمتنع أن يكون في الاسم لغتان: الياء والواو فقد قالوا: "رَحَيْتُ بالرَّحى" إذا طحنت بها، و"رَحَوْتُ"، فألف: "رَحَى" يجوز أن تكون منقلبة عن ياء وعن واو. وكذلك في الفعل قالوا: "طما الماءُ" إذا ارتفع "يَطْمِي" و"يَطْمُو" فألف: "طما" يجوز أن تكون منقلبة عن ياء وعن واو. وإذا زاد الاسم والفعل على ثلاثة أحرف انقلبت الواو فيه إلى الياء تقول: "أدْنى يُدْنِي" و"أغْزَى يُغْزِي" و"أعطى يُعْطِي" وأصله: "يُعْطِو" و"يُدْنِو" و"يُغْزِو" فلمّا سكنت الواو وانكسر ما قبلها انقلبت ياء فصار

1 / 285