212

Шарх Таъриф

شرح التعريف بضروري التصريف

Исследователь

أ. د. هادي نهر - أ. د. هلال ناجي المحامي

Издатель

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م.

Место издания

الأردن

Жанры

قلت: قوله: "والأمر" معطوفٌ على قوله: "وحمل على ذي الياء اخواته" وقد أعلت في الفعل، فأعلت في المصدر، والعلة ذات وصفين: كون الواو مكسورة وهي مستثقلة. وكون (فعلةٍ) معتلًا، واعتلال المصدر باعتلال فعله قاعدةٌ مستمرة. ألا تراك تقول: "قمت قيامًا، ولذت لياذًا" والأصل: "قوامًا، ولواذًا." فأعلا بالقلب لاعتلال الفعل، ولو صح الفعل لم يعتل المصدر. قالوا: "لاوذ لواذًا، وقاوم قوامًا، فصححوا المصدر حيث صححوا الفعل طلبًا للتشاكل والتوافق؛ إلا أنه عوض من حذف الواو التأنيث لئلا يدخل الوهن على الاسم الذي هو الأصل، وليس موضعًا للتصريف، ولأن المحافظة على الأصول أولى من المحافظة على الفروع، والذي يدل على أن التاء عوضٌ أنك متى حذفتها أعدت الواو مفتوحة نحو: "الوعد، والوزن" وإنما صح المصدر هنا لزوال أحد وصفي العلة، وهو كسر الواو وأصله، فلم يحذفوا الواو، وإن كانت مكسورةً لأنها لم تحذف في الفعل. وهنا تنبيه: وهو أنه لما قصد حذف الواو لما ذكرنا نقلت كسرة الواو إلى العين ثم حذفوها، وإنما لم تحذف متحركةً لئلا تزيد إعلال الاسم على إعلال الفعل، وهي في الفعل حذفت

1 / 234