Толкование сердец в объяснении дел мертвых и могил
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Исследователь
عبد المجيد طعمة حلبي
Издатель
دار المعرفة
Номер издания
الأولى
Год публикации
1417 AH
Место издания
لبنان
Жанры
أهل أنطاكية وَإِنِّي مت فحبسني رَبِّي هُنَا بدين عَليّ وَإِن وَلَدي بأنطاكية مَا يذكروني وَلَا يقضون عني
فَخرج الَّذِي كَانَ فِي الرَّكية فَقَالَ لصَاحبه غَزْوَة بعد غَزْوَة إمش حَتَّى نقضي عَنهُ دينه فَذَهَبُوا حَتَّى قضوا ذَلِك الدّين ثمَّ رجعا إِلَى مَوضِع الرَّكية فَلم يرَوا ركية وَلَا شَيْئا فأمسوا وَبَاتُوا هُنَاكَ فَإِذا الرجل قد أَتَاهُم فِي منامهم فَقَالَ لَهُم جزاكما الله عني خيرا فَإِن رَبِّي حولني إِلَى مَوضِع كَذَا وَكَذَا من الْجنَّة حَيْثُ قضي عني ديني
٤٣ - بَاب الْوَصِيَّة
١ - أخرج أَبُو الشَّيْخ بن حبَان فِي كتاب الْوَصَايَا عَن قيس بن قبيصَة مَرْفُوعا من لم يوص لم يُؤذن لَهُ فِي الْكَلَام مَعَ الْمَوْتَى قيل يَا رَسُول الله وَهل تَتَكَلَّم الْمَوْتَى قَالَ نعم ويتزاورون
٢ - وَأخرج أَبُو أَحْمد الْحَاكِم فِي الكنى عَن جَابر مَرْفُوعا من مَاتَ على غير وَصِيَّة لم يُؤذن لَهُ فِي الْكَلَام إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قَالُوا يَا رَسُول الله ويتكلمون قبل يَوْم الْقِيَامَة قَالَ نعم ويزور بَعضهم بَعْضًا
٣ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا من طَرِيق سعيد بن خَالِد بن يزِيد الْأنْصَارِيّ عَن رجل من أهل الْبَصْرَة كَانَ يحْفر الْقُبُور قَالَ حفرت قبرا ذَات يَوْم وَوضعت رَأْسِي قَرِيبا مِنْهُ فأتتني إمرأتان فِي مَنَامِي فَقَالَت إِحْدَاهمَا يَا عبد الله أنشدتك بِاللَّه إِلَّا صرفت عَنَّا هَذِه الْمَرْأَة وَلم تجاورنا
فَاسْتَيْقَظت فَزعًا فَإِذا بِجنَازَة إمرأة قد جِيءَ بهَا قلت الْقَبْر وراءكم فصرفتهم إِلَى غير الْقَبْر فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل إِذْ أَنا بالمرأتين تَقول لي إِحْدَاهمَا جَزَاك الله عَنَّا خيرا فَلَقَد صرفت عَنَّا شرا طَويلا قلت مَا بَال صَاحبَتك لَا تكلمني كَمَا كَلَّمتنِي أَنْت قَالَت هَذِه مَاتَت من غير وَصِيَّة وَحقّ لمن مَاتَ عَن غير وَصِيَّة أَن لَا يتَكَلَّم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
٤ - وَأخرج الديلمي من طَرِيق أبي هدبة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ رَأَيْت فِي الْمَنَام إمرأتين وَاحِدَة تَتَكَلَّم وَالْأُخْرَى لَا تَتَكَلَّم كلتاهما من أهل
1 / 261