فقد قسم علامات البناء ثمانية أقسام، جعلها أبوابا
الأول: ما لزم البناء على السكون.
الثاني: ما لزم البناء على السكون أو نائبه.
الثالث: ما لزم البناء على الفتح.
الرابع: ما لزم البناء على الفتح أو نائبه.
الخامس: ما لزم البناء على الكسر.
السادس: ما لزم البناء على الضم.
السابع: ما لزم البناء على الضم أو نائبه.
الثامن: ما ليس له قاعدة مستقرة.
ثم عقد بابا ذكر فيه النكرة والمعرفة، ثم أقسام المعرفة.
وبعد ذلك ذكر "المُعْرَبَات" وقسمها تقسيمًا حاصرًا، فبدأ أولًا بالمرفوعات من الأسماء والأفعال وهي عشرة أنواع، ثم ذكر المنصوبات من الأسماء والأفعال وهي خمسة، ثم ذكر المجرورات، وجعلها ثلاثة أقسام، ثم ذكر المجزومات، وأنواع الجوازم.
وبعد أن انتهى من ذلك ذكر العوامل من الأفعال والأسماء المشبهة لها، وفي باب عمل الفعل ذكر مبحثا بديعا في تقسيم الفعل بحسب المفعول به فجعله - بحسب ذلك - سبعة أنواع:
النوع الأول: ما لا يتعدى إلى المفعول أصلا، وهو اللازم، وذكر له سبع علامات.
النوع الثاني: ما يتعدى إلى مفعول واحد دائما بحرف الجر نحو
1 / 28